نحو هلسنكي أكثر استدامة

تعيش فنلندا أوقات استثنائية، ويتوجب علينا تلبية جميع الاحتياجات.

يتوجب تعزيز هلسنكي الاكثر استدامة اقتصاديا واجتماعيا وكذلك بيئيًا.  يتوجب أن تكون أهدافنا هي الاندماج بشكل ذكي ومعدلات توظيف أعلى ونمو أكثر استدامة. يتوجب علينا التركيز على التربية المُبكرة والتعليم. يتوجب علينا إنجاز سياسة مناخية أكثر طموحًا.  لذلك هلسنكي تحتاج إلَيْ. لذلك هلسنكي تحتاج إلَيْنا.

``الشعور الأقوى بالانتماء والعمل الجماعي هما الإجابة الصحيحة لتحديات عصرنا.``

نحو هلسنكي أكثر استدامة

تعيش فنلندا أوقات استثنائية، ويتوجب علينا تلبية جميع الاحتياجات.

يتوجب تعزيز هلسنكي الاكثر استدامة اقتصاديا واجتماعيا وكذلك بيئيًا.  يتوجب أن تكون أهدافنا هي الاندماج بشكل ذكي ومعدلات توظيف أعلى ونمو أكثر استدامة. يتوجب علينا التركيز على التربية المُبكرة والتعليم. يتوجب علينا إنجاز سياسة مناخية أكثر طموحًا.  لذلك هلسنكي تحتاج إلَيْ. لذلك هلسنكي تحتاج إلَيْنا.

``الشعور الأقوى بالانتماء والعمل الجماعي هما الإجابة الصحيحة لتحديات عصرنا.``

الأطروحات

تُتيح الاستدامة الاقتصادية تطوير هلسنكي بشكل مُتنوع.

1. جذب القوى العاملة الماهرة إلى هلسنكي وجعلها مُلتزمة، يخلق الأساس للنمو الاقتصادي. هناك حاجة بخصوص الاندماج إلى تركيبة من التعليم اللغوي والناصحين المخلصين والعمل.

2. سيؤدي تسهيل الحصول على عمل للأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات إلى تحسين قدرة الجذب لدى المدينة. نرفع معدات الحصول على عمل لتصبح في نفس مستوى معدلات العواصم الأخرى لدول الشمال.

3. يجب أن تتم المشاريع العامة بطريقة مبتكرة وشفافة، كي نتمكن من إدارة شؤوننا المالية بمسؤولية. يتوجب من خلال المشروعات جعل مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة ممكنة من خلال تقسيم العطاءات التنافسية إلى عطاءات تنافسية جزئية.

تستند الاستدامة الاجتماعية على المساواة بين الناس.

1. ضمان تربية مُبكرة ذات جودة عالية للجميع. نُركز على أن تكون أماكن الرعاية المبكرة متوفرة وعلى رواتب العالمين في التربية المبكرة، ونمنح تمويل منفصل لمنع حدوث التهميش.

2. نُسهّل الاندماج من خلال تحقيق حقوق النساء وكذلك التوفر اللغوي للخدمات. نُجرب كالنموذج السويدي التوجه الاجتماعي من خلال اللغة الخاصة بالشخص.

3. نُزيل خطاب الكراهية من خلال التركيز على خدمات الصحة النفسية والقضاء على التشرد وزيادة المهارات من الناحية الاقتصادية في جميع المستويات المدرسية.

تستند الاستدامة البيئية على المعلومات البحثية والواقعية والأفعال

1. التركيز على الحركة المستدامة من خلال زيادة الأدوار الليلية وجعل استخدامات الدراجات الهوائية للمدينة مُتاحًا على مدار السنة والتركيز على الاستثمار من خلال المواصلات بالسكك الحديدية.

2. التركيز على البناء الأكثر استدامة من خلال زيادة الكفاءة الخاصة بالطاقة والبناء الخشبي أيضًا من خلال البناء التكميلي. نُنجز تطوير مناطق وسط باسيلا واُوستيرسوندوم.

3. نعمل على تطوير إدارة الأصول العقارية من خلال الاستفادة بشكل أفضل من البيانات والتكنولوجيا للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية. نقوم بإنشاء أداة سهلة الاستخدام، من الممكن من خلالها معرفة تأثيرات العقارات الموجودة في المدينة وأعمال الترميم وتطور السكان على أماكن حضانات الأطفال خلال السنوات القادمة.

محاميك الموثوق فيه

عمري 34 سنة من سكان توولو وأحب الحيوانات. أدرس كمحامي في جامعة هلسنكي وفي لندن كخبير في سياسة الإتحاد الأوروبي. أنا حرفياً دولي للغاية: درست في حضانة الأطفال بأربع لغات مختلفة لأنني سكنت في لندن وكاليفورنيا وبروكسل، والآن أنا الآن هنا في البيت بهلسنكي من جديد. أؤمن إيمانًا وثيقًا بأن أفضل النتائج يتم تحقيقها من خلال فريق متنوع. لقد عملت في القطاع الخاص والقطاع العام. أعمل حاليًا في القطاع الثالث كخبير متخصص في سياسة الموارد المعيشية، مع التركيز على كيفية تسريع نمو فنلندا.
أعمل في الوقت الحاضر كعضو في المجلس البلدي وكمؤثر في لجنة التربية والتعليم. من المهم بالنسبة لي منح جميع الأطفال مقومات الحياة: بناءً على مُبادرتي من خلال زيادة المهارات الاقتصادية فيما بعد في جميع مراحل المدرسة، وقد بدأت البلدية في قياس بشكل أدق جودة التربية المبكرة. يتوجب رؤية التربية المبكرة على أنها استثمار بخصوص مستقبل مجتمعنا بأكمله.
أنا قلق بشأن خطاب الكراهية المتزايد وبشأن العنصرية وعدم اليقين بخصوص المستقبل. يُعطي الجدل الاجتماعي المُستقطب وانعدام الثقة بشكل متزايد في السياسة، صورة خاطئة عن عملية صنع القرار في البلدية. من الممكن من خلال العمل بشكل جاد ومعًا وبتخطي الحدود الحزبية، تهيئة الظروف للجميع للنجاح. أريد أن أعمل في السياسة لإشراك الجميع.

مواصلة الفترة لتثقيف الروح؟

لقد تعلمت خلال أكثر من عشرين عامًا من الخبرة في المنظمات بأن العمل السياسي يتم دائمًا من خلال التكاتف معًا. لقد تعلمت من خلال المجلس البلدي على التعاون المشترك مُتخطيًا الحدود الحزبية أيضًا، حيث أن ذلك شرط أساسي لاتخاذ القرارات فعالة والبناءة. ليس من المبالغة التأكيد على أهمية بناء الثقة واحترام الآخرين. على وجه الخصوص في عالمنا الذي يتسم بالاستقطاب والتجزئة، حيث أنه يُسبب ذلك، الشعور بعدم الانتماء وخطاب الكراهية والعنصرية. من خلال التركيز على الانفتاح وفهم الآخرين بدل الأفكار الحادّة، نكون بالفعل في طريقنا نحو مجتمع متساوٍ ومتنوع ومُشارك.
هلسنكي وفنلندا وكذلك الساحة السياسية الدولية تحتاج إلى صناعة قرار مستديمة. صنع القرار المستديم يتطلب التجربة والخبرة وكذلك التفكير المتجه نحو الأمام. لدي تراكم من الفهم الاجتماعي والخبرة من خلال العمل كمحام والعمل في القطاع العام وبالإضافة لذلك من خلال تأدية مختلف المهام السياسية أيضًا. لقد شاهدت عن قُرب مدى تأثير القواعد المشتركة للمجتمع من الناحية العملية على الحياة اليومية للناس.
لقد تعلمت من خلال عملي كعضو في المجلس البلدي كيفية اتخاذ القرارات وتطوير العمل كمؤثر فعّال. عناصر القوة لدي هي التعامل من خلال الخبرة والتعامل المُتبادل البنّاء وكذلك مهارات التفاوض الفعّالة. تم البحث من خلال النظر إلى المستقبل عن الحلول معًا: جميع مُبادراتي لدى المجلس البلدي ووجهات النظر قد أدت إلى تغييرات من حيث تطوير المواصلات العامة وعلى إدارة الأمور الاقتصادية بشكل أكثر استدامة أو لتطوير جودة التربية والتعليم.
نحتاج إلى الشجاعة أيضًا بالإضافة إلى مهارات وخبرات التعاون. يجب ألا نقلل من أهمية هلسنكي كمدينة عالمية أو كأكثر مدن فنلندا جاذبية. يتوجب علينا رؤية ذلك كفرصة. هلسنكي هي بالفعل بيئة عمل دولية، موجود فيها أشخاص يفكرون بشكل مختلف ولديهم قيم مختلفة. المستقبل يتطور بشكل متزايد بهذا الاتجاه.
كي يكون بإمكاننا توفير الزاد الأفضل بأكبر قدر ممكن لأطفالنا في المستقبل، يتوجب علينا بذل قصارى جهدنا لتوقع احتياجات العالم المُتغير. من خلال فهم الآثار بعيدة المدى للتوجهات المختلفة، نكون قادرين على اتخاذ قرارات سياسية سليمة. بإمكاننا معًا بهذه الطريقة بناء هلسنكي المستقبل. مدينة الموطن – حيث يتم فيها الاستفادة من إمكانيات الجميع.
لقد صنعت السنوات الماضية منّي شخصًا قابلاً للتكيف والتواصل ومتعدد المهارات بخصوص السياسة، حيث أنني أعرف جيداً كيفية التأثير ومدى أهمية التعاون. عند العمل من خلال وسط العمل النموذجي الخاص بي، فإنني متوجه نحول المستقبل لتحقيق الحلول والأهداف المشتركة. لقد عملت من خلال هذه المبادئ أثناء هذه الفترة في المجلس البلدي لأعزز السياسة لتكون أكثر استدامة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أطلب أيضًا نيل ثقتكم كي يكون بإمكاني الاستمرار وأنا مُتحفزاً أكثر من قبل لمواصلة العمل الذي لم يكتمل في المجلس البلدي من أجل أن تكون هلسنكي أكثر استدامة.